مـــن اجــلك انــت ..احببتـــــها

حـــبـيـبـــــي..

لــن تهتـــــــــــــم بقهــــــوتـــــــــك كيف لك اعدهــــــا .

اعلـــــــم دومــــــاً اننـــــي فاشلــــــة فـــــي صنعهـــــا .

لكنك دائماً تشتاق من صنــــــع يــــــدي ان ترتشفهــــا.

احساس فريد يتملكك عندما تتلمس بشفتيك مــــذاقهــــا.

ثم تبتسم اليّ بأمتنان لان قلبي المُحب هو من قام بصنعها.

وحينها ابادلك النظرة مختلطة بخجلة ع وجهي قد توردتهـا.

ويبتسم ثغرانا حين اشاركك فنجانك كما شاركتنا السعادة حياتنا.

حينمــا دخلـــــــــت انت حــبيبــي لحياتـــــــي فبدلــــــــتهـــا .



الان اشاركك فنجانك ليكـــــــون واحـــــداً مصيــــــرنا.

احببت من اجلك حياتي ومن اجلك القهوة قد احببتهــــا.

لان فقـــط شفتيـــــــــــــك قـــــد لامســـــت سطحهــــا.

فأحببت ان اجـــــرب عنـــدها ماذا سيكــــون - مذاقهــا .

فــــوجدت سكـــــــراً قــــــد ذاب فأخفـــــى مُــــرهـــــا.

من اجلك احببت القهوة واحببت مُرها لان شفتيك حُلوها.

حـــبـيـبـــــي..

لا تقــل شيئاً فكلماتـــك تسطــــرت بعينيـــك فقرأتهــا

والحــب بدقات قلبك عزف نغماتــــــــه .. فــسمعتهـا

دعنا نصمت فالصمت احياناً كأي لغةُ .. بقلبي احسها

حـــبـيـبـــــي..

اتراني احلـــم بوجودك بجانبي فــــوجدتك امامـــي

اتراني اتلـــمس نجوم السما فوقع قلبك بغرامـــــي

اتعدني ان تخلص دوماً عينيك لحبي وتحترم كياني

اتدعنـــــي الان اقــرأ بعينيك فنجـــانك وفنجانــي

الاشعار والاخراج : ( هبه مصطفى ) لـــولا