رسائل مفقودة " انا لا استحقك"

رسالــــــــــه منه هــــــو :

اعْرَفَ مَنْ الْوَهْلَةِ الاوْلَىَ تِلْكَ الْنَّظْرَةِ الَّتِيْ لَنْ ارَاهَا لَكِنِّيْ احَسّهَا وَانْتِ تَقْرَأِيْنَ خِطَابِيَ

هَذَا..انَهَا نَظْرَةً مَلْئَىْ بِالِاحْتِقارٍ تِجَاهِيْ.. لَنْ ارَاكِ لَيْتَنِيْ حَقّا ارَاكِ لَيْتَنِيْ اسْتَطِيَعُ انْ اقْتَحَمَ

الاسْوَارٍ الَّتِيْ بَيْنَنَا وَالْبِحَارِ الَّتِيْ تَفْرِقَنْا لاراكَ ..حَتَّىَ وَانْ كَانَتْ اوّلُ نَظْرَةً سَتَقَعُ عَلَيْهَا عَيْنَيْ

مِنْكَ هُوَ قِمِّة الِاحْتِكَارِ وسَأَبْدُلكِ حِيْنَهَا نَظْرَةً مِلْؤُهَا كُلُّ الاحْتِرَامِ...صَدِّقِيْنِيْ انَا لَا اسْتَحَقَّ مِنْكِ

سِوَىْ تلك النَظْرَةٍ ..نَعَمْ..وَانْتِ لَا تَسْتَحِقِّيْنَ مِنِّيْ سِوَىْ تلك النَظْرَةٍ ...صَدِّقِيْنِيْ انَا لَا اسْتَحَقَّ

تِلْكَ الْدُّمُوْعُ الَّتِيْ تَجَمَّعَتْ بِعَيْنَيْكِ فِيْ كُلِّ سَطْرٍ تَقُرَأَينِهُ الانَ. لِانَّ دُمُوعِكْ عِنْدِيْ اغّلىّ مُنَّ انّ

تَزُرَف مِنْ اجْلِي ..اوْ بِسَبَبَيْ .. اعْلَمُ انَّ كَلِمَاتِ الَّتِيْ خَطَّهَا شَيْطَانٍ عّقْلِيْ قَدْ سَبَبْتِ لَكِ

الْضِّيْقِ وَمَزَّقَتْ مَا تَبَقَّىْ بَيْنَنَا مِنْ حُبّ ...اعْلَمْ..وَرَغْمَ عِلْمِيّ بِذَلِكَ

كَتَبْتُهَا ...وَارْسَلْتَهَا ...يَالِقَسْوَةً قَلْبِيْ الَّتِيْ انْتُزِعَتْ الْرَّحْمَةِ مِنْهُ حِيْنَهَا ...

لَيْتَنِيْ شُلّتْ يَدَيْ قَبْلَ انْ افَكِرَ فِيْ كِتَابَتِهَا ..لَيْتَنِيْ انْتَهَتْ حَيَاتِيْ

حِيْنَمَا فَكَّرَتْ فِيْ ارْسِلْهَا ..لَيْتَنِيْ فَقَدْ صَوَابِيْ حِيْنَمَا بَانَامِليّ

كَتَبْتُهَا ...ايً انْسَانِ انَا حَتَّىَ لَكِ ارْسِلْهَا !!

تَأَكَّدِيْ انّ الْخَنْجَرِ الَّذِيْ زَرَعْتَهُ فِيْ قَلْبِكَ لَحْظَتَهَا غَرَسَ بِدَاخِلِيَّ قَبْلِكَ ..

وَنَزَفْتُ خَلَايَايَ مِنْهُ قَبْلَ انْ تِّنِزَفِيّ الْمَكَ ...حَبِيْبَتِيْ انَا اغْبِىٍّ انْسَانِ قَدْ

صَادَفَتِيْهُ فِيْ حَيَاتِكَ لاخسّرِ قَلْبِ مِثْلُكَ...انَا احقِرِ انْسَانِ فِيْ الْوُجُوْدِ لِانَّنِيْ اجَبَرَتكِ عَلَىَ

كُرْهِي...حَبِيْبَتِيْ انَا اتْعَسَ انْسَانِ وَجَدَ لِانَّنِيْ رَدّا لِكَرَامَتِيِ الَّتِيْ جَرَّحَتْيِ جَعَلْتُكَ لِيَ

تَحْتِقَرِّي... لَا اعْلَمُ ايً شَيْطَانٍ دَخَلَ بَيْنَنَا لَأَخْسَرُ قُرْبِكَ ...وَمَعَ مَا كَتَبَتْهُ فِيْ لَحْظَةٍ شَيْطَانِيَّةٌ

وَبِالرَّغْمِ لِمَا قُلْتُهُ لَكِ انْتِ تَعْلَمِيْنَ جَيِّدَا انّ نِسْيَانِيْ لَكِ هُرَاءً وِانَّنِيْ مَازِلْتُ احِبُكِ... اعْلَمْ انَّكِ

لَنْ تَرْدِيَ عَلَىَ خِطَابِ فَأَنَّ افْضَلَ عِقَابَا لِيَ هُوَ انّ تَحَرِمِينَ قُرْبِكَ..وَتَتَجَاهِليّ صَفَعَتِيّ لَكِ

بِصَمْتِكِ... رُغْمَ كُلِّ مَا حَدَثَ يُوْجَدُ سَطْرٍ لَمْ اكْتِبُهُ هُوَ اصَدِقَ مِمَّا ارْسَلْتكِ

سَطْرٍ كَتَبْتَهُ بِدَاخِلِيَّ وَلَمْ اكْتِبُهُ عِنْدَكَ .. انَّنِيْ يَقِيْنْا مَازِلْتُ احِبُكِ وَلَمْ اشْفِىَ بعد مِنْ حُبِّكَ

الاداء الصــوتي : لـــولا ( هبة مصطفى)