لــولا وزهــــراء في العيد
>> الخميس، 25 أكتوبر 2012
كل سنة وانتم بخير وسعادة وحب ويارب كلنا متجمعين على الحب وبالحب نعيش كلنا بين الناس
اللي يحب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يزوق معاهم زقة
دول بيتعزموا على بعض مين يتقدم معتدااااااااااال مارش لسكينة الجزار :)
*****************
دا مهرجان القراءة للمعيز
سامعة واحدة من اخر بلوجر بتقول مهرجان للمعيز !!
* واحب ارد عليها واقولها هو اييييييييه .. هي الخرفان والمعيز ملهاش نفس زينا ولا ايييه !! المعيز دلوقتي لها مكانتها ولها صوتها بعد الثورة يا حضراااااااات .
سامعة واحد تاني في تالت صف بيقولي وانتش صادقة دا كتاب كيف تتعلم الهروب في عشر دقايق هههههه
*****************
ننتقل لفقرة نصيحة خروف :)
*****************
* ومع اخبار الدنيا نستعرض معاً اهم الاحداث الجارية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلقت اقسام البوليس هذا الصباح عدة بلاغات من مواطنيين مزعورين مما لحق بخرافهم من تصرفات خارقة للعادة نستعرضه معاً في التقرير التالي .
هذا خروف يهدد بالانتحار
واخر يهدد بنسف المنطقة باللي فيها
الخروف - اللي هيقرب مني هفرومه ههههه
- وكذالك محاولات استهبال
- معزة عاملة نفسها حامل وبتشتغل بلوفر تريكوه للبيبي اللي جااااااااااي
- وايضاً محاولات للتنكر
الخروف - انا مش خروف متبصليش
دا انا واد روش وكانيش
*****************
الثلاثي المرح وصورة للذكرى هههه
واخيراااااااااااااااااااااااااااااا
كل سنة وانتِ متهنية وسعيدة وفي حب يا زهـــراء
كانت معكم من وراء الشاشة لــــولا :)
حاصدة السعادة ( قصة )
>> الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012
كلما نظرت لم تجد .. لم تجد سوى تلك القطعة المخبأة في حقيبتها تلك القطعة التي كانت تمنحها السعادة ولكن لفترة قصيرة جداً تستهلك من خلالها طاقتها المؤقتة وحينما تفنى تعود من جديد !
احست انها كالمدمنين لن تسطيع يوماً الاستغناء عن قطعتها تلك فقررت التخلص منها فهناك حتماً من يستحقها عنها لتدفعه ولو لبعض الوقت لمزيد من السعادة .. وحينما كانت تفكر في الامر لم تنتبه فتعثرت قدماها في جسد تلك الطفلة النحيل دنت منها تفحصتها انها بخير نظرت لما حول الطفلة ثم تمتمت في نفسها ( ارجو ان تكون كذلك ) .. وتسألت كيف لطفلة مثلها ان تفترش الارض وتتوسد ذراعيها في جانب الطريق وسط الحيوانات كانت معيشتها ومعاشها تقتسم معهم الفتات وتلهو معهم وفي نهاية اليوم تغفو جوارهم !! ... شعرت بغصة في حلقها وبعض من العطف مدت يدها لحقيبتها تستخرج قطعتها السحرية وما ان وضعتها امام تلك الطفلة البائسة حتى هش ثغرها بأجمل ابتسامة واخذت القطعة تفتحها وتستطعمها في سعادة
احست بطوفان من تلك الطاقة الغريبة تدخل لخلاياها تستوطن ذراتها تشحنها بطعم لم تتذوقه من قبل.. انه طعم بالسعادة
.. كلما تذكرت ليلى تلك الطاقة الغريبة اللذيذة تغمض عينيها وتتنفس بقوة وتنام .. !! نعم تنام فكم من الليالي قضتها وحيدة بلا نوم وبلا ادنى شعور بالراحة الان والان فقط تستطيع النوم وعينيها ستستسلم لسلطانه .
ومن الان وصاعداً عرفت ليلى الطريق لحصد السعادة .. روشتة سعادتها ليس بها مهدئات ولا منومات ولا قطع من الشيكولاتة
ولكنها وجدت طاقتها الايجابية التي تستمدها من سعادة الاخرين حولها
ان اردت ان تتعرف عليها على ليلى لن تعرفها من ملامحها لكنها موجودة بكل مكان تحصد السعادة من تلك الابتسامات المشعة حولها حين تمتد يديها بقطعة من الشكولاتة لطفلة باكية .. حين تطبع قبلة على جبين طفل مريض
حينما تضم لصدرها ام فقدت وليدها .. او حينما تعطف على حيوان مريض
حينما تأخذ بيد رجل عجوز ...
كل يوم ومع كل صباح تدخل شرفتها لتنثر للعصافير حبوب الارز في القماش الذي شدته على احبالها
كل صباح تسقي الورود والزرع في شباكها تتنسم بلهفة رائحة الماء المخلوط بالطمي كأنه يشكرها تتنسمه بعمق لتحصد من خلاله السعادة . ومن ذاك اليوم من يقابلها لا يعرفها من ملامحها بل يعرفها من اشراقة وجهها ويلقبها بـ حاصدة السعادة
فكن انت كذلك حاصداً للسعادة .
تأليف : هبه مصطفى ( لـــولا )
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)