الفـــــراشــــة الحــــزينـة

الفـــراشه الحـــزينــــه

تمايلت بغصنها النحيل وبأوراقها الحزينة

على نغمات النسيم الرقيقة التي عزفت الحاناَ هادئة

طارت لأعلى بخفة وحملتها الرياح بعيدا بعيداَ..

نزلت على اطرافها تتراقص وتتمايل كفراشة احتوتها الرياح في احضانها ..

نزلت قطرات من الندى منها عليها بشدة

اهتزت واهتزت اوراق ازهارها معها..

لفت حول محورها عدة مرات

وفجأة توقفت عن الحركة كما توقفت النغمات الرقيقة

وتسلطت بؤرة الاضاءة عليها وحدها

اكتسى كل ما حولها بالسواد ..

لم تهتم الا ببؤرة الاضاءه التي احاطتها ..

رغم دموعها التي اغرقت عينها الا انها اخفتها وراء ابتسامتها

وهي تحي جمهورها وقف مشاهديها

تتسارع ايديهم في تحية تلك الفراشة البارعة.

اهـــــداء

الـى ذلك الفن الراقي الذي اعشـــق... فـــن البـــاليــــة .

لــــولا ( هبه مصطفى )