حدث بالفعل

من كام يوم قادتنى الظروف الرائعه انى اركب تاكسيى


واقعد جنب السواق رغم انى مش باحب كده


 بس نعمل ايه المضطر بقى يركب جنب السواق  


المهم فى بنتين قاعدين ورا الاولى انجى والتانيه ندى 


انجى كانت بتتكلم فى ودنى عادى يعنى

احنا فى مصر كلنا اخوات واهل


انجى : حاسه ان كريم خلاص مابقاش يحبنى زى زمان


ندى : هو واخد باله انك مش بتحطى مانيكير فى صوبعك

 اللى فيه الدبله

انجى : تصدقى ولا فارقه معاه عارفه مين بقى اللى اخد باله 


وسالنى هيثم اللى معنا فى الكورس


ندى : هيثم ده امور كده وشكله ابن ناس .....

انجى :  المره اللى فاتت اول لما دخلت القاعه قبل الكورس


 لاقيته بيقولى الايشادو بتاعك تحفه


ندى ......

انجى : وعجبته ريحة البرفيوم الجديد


ندى : وكريم قالك ايه على البرفيوم 


انجى : ولا فى باله اصلا ولما سالته قالى كلها عطور


 انا مش مركز مش باقولك مشاعره اتغييرت


انجى جه لها مكالمه من هيثم بيطمن عليها روحت


 او لسه فى الطريق وانا مرارتى اتفقعت من الحوار 

الطريق زحمه واتخنقت والست انجى مش عاجبها خطيبها


 اللى مش واخد باله من لون المانيكير وتسريحة شعرها


وان الروج مش عارفه اتنيلت وعملت ايه بس هيثم مركز


  وبتعمل مقارنه بينهم

هنا بقى عمو السواق دخل فى الحوار وقال :


 واضح ان هيثم ده ابن حلال


 ادى كريم صابونه انتم لسه على البر يعنى


السواق راجل كبير ومش طايق نفسه من الزحمه


 طبعا انجى وندى اصابهم خرس مؤقت وبعد تلات دقايق نزلوا


السواق بص لى وقال حاجه تقرف راكبين معايا من ساعه


وكل الكلام عن كريم وهيثم ابوهم على ابو اللى جابهم


بنات ..... ( اتخيلوا بقى سواق فى الزحمه كلامه هيبقى ازاى )


الرجل يا عين امه عمال يهرى فى نفسه وانا مبتسمه وساكته


لسه هانزل لاقيته بيقولى ما سمعتش رايك يا ابله فى اللى حصل


نزلت وانا باقوله الله يصلح حال البلاد والعباد


لاقيته بيقول الله ينور عليكى يا ست الكل كان فين رايك ده